محمد: ما هو التحدي الأكبر الذي يواجه المواهب المصرية في دبي؟ عرفنا كيف يستطيع الشباب المصري الاستعداد قبل الالتحاق بسوق العمل الإماراتي.
إيهاب: الأمر مرة أخرى يعود للتنوع. في رأيي أن التحدي الكبير يقع في الانتقال إلى مجتمع مختلف جداً وبيئات عمل مختلفة جداً جداً. في بيبسيكو حيث أعمل ، على سبيل المثال ، يوجد أكثر من 40 جنسية مختلفة. في فريق العمل الخاص بي يوجد تقريباً 10 جنسيات مختلفة من هنود ولبنانيين ومصريين وغيرهم كلُ له ثقافته وطريقته الخاصة في التفكير وإنجاز العمل. التحدي هو مدى سرعة الموظف المصري في تقبل اختلاف الثقافات والتأقلم معها بل والتعلم منها أيضاً. يجب على المرء إذا ما أراد العمل في بيئة عمل في دبي أن يتعلم المرونة في التفكير والتعامل وتقبل الآخر والتفاعل معه بل ويجب عليه أيضاً استيعاب المزايا الخاصة التي يجلبها التنوع لبيئة العمل ويقدرها. ذلك يعتبر صعب نوعاً.