ما يجب فعله وتجنبه على مواقع التواصل الاجتماعي
في مقالنا السابق عن مواقع التواصل الاجتماعي ناقشنا تأثيرها على الحياة المهنية للفرد والدور الذي تلعبه في عملية التوظيف. فقد يلائم شخصُ ما وظيفة من جهة الخبرة والمؤهلات العلمية إلا أن سلوكه والانطباع الذي تتركه منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي قد يقرر ما إذا توافقت ثقافته مع ثقافة الشركة وبالتالي قد يقرر قبوله أو رفضه. اليوم سوف نناقش الموضوع ذاته بشكل أكثر عمقاُ ونوضح ما يجب عمله وتجنبه على مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا يكون لها تأثير سلبي على حياة الفرد المهنية.
ما يجب فعله وما يجب تجنبه
يقوم مسؤولو التوظيف بتفقد الصفحات الإلكترونية للمتقدمين للوظيفة ، بخاصة فيس بوك، وفحص ما قاموا بنشره أو مشاركته. يقرأون تعليقاتهم وكيف يقوموا بالرد على الآخرين. يشاهدون الصور التي ينشرونها محاولين تكوين انطباع عن الأفراد. هناك بعض الأفعال التي قد تزيد من قيمة الفرد دافعة مسئول التوظيف للموافقة عليه وهناك أفعال أخرى تجعل الرفض قاطعاً. هذا الأفعال كالتالي.
ما يجب تجنبه
- إهانة الآخرون. إن كل فعل له علاقة بالأخلاق والآداب العامة يؤثر بشكل مباشر على قرار القبول أو الرفض.
- التعصب للدين أو السياسية أو كرة القدم.
- نشر محتوى غير ملائم أخلاقياً.
- كتابة منشورات أو تعليقات سلبية أو غير ملائمة.
- نشر صور شخصية جداً.
- كتابة تعليقات غير ملائمة أو سلبية عن الشركة التي يعمل بها الفرد.
على الجانب الآخر هناك الكثير من الأفعال التي قد تعطي انطباعاً جيداً عن الفرد على رأسها أن يتعامل الفرد بشكل طبيعي وحيادي ولا ينحاز بشدة لحزب أو جماعة ما.
ما يجب عمله
- أن يفهم الفرد جيداً أن ما يقوم بشره علني ومرئي من قِبل الجميع.
- إظهار اهتمامات مختلفة من خلال تنوع المنشورات.
- احترام الآخرين والرد بأدب على تعليقاتهم.
- استخدام لغة سليمة ملائمة.
- نشر محتوى هادف ومفيد للآخرين.
إن اعتبار مواقع التواصل الاجتماعي مساحة ليقوم الفرد بالتسويق لمهاراته وخبراته هو أفضل ما يمكن عمله للاستفادة منها واستخدامها لصالحه. فذلك يعزز من علامته التجارية الشخصية ويزيد من اقتناع مسئول التوظيف بقدراته العملية. فبإمكان الفرد
كتابة مقالات عن موضوعات مهمة في مجاله أو توجيه الآخرين ممن يحتاجون للمشورة وإعطائهم نصائح فيما يخص أعمالهم. كل ذلك يوِلد الكثير من التفاعل الإيجابي مما يعطي انطباع أفضل لمسئول التوظيف.