كل ما يجب أن تعرفه عن العلامة التجارية الشخصية
يبحث كل فرد منا عن فرصة أفضل في التعليم ، في العمل ، في التطوير وذلك ما يمكن وصفه “بفرصة أفضل للحياة” ، ولكن التحديات الآن أكثر شراسة من ذي قبل! اقتصاد العالم في تدهور مستمر، أسعار النفط تنخفض، تتغير الأنظمة بين عشية وضحاها ، الشركات تغلق أبوابها بينما يُخلق start-up جديد كل يومين! المنافسة في تزايد وحرب المواهب قوية. وبما أنك (المتوسط بين من تقضي معظم أوقاتك معهم) طبقاً لما قاله جيم رون، فإن احتمالية حصولك على وظيفة الأحلام التي توفر لك الرضا والمعنى والتطوير ضعيفة جداً.. مالم تخلقها بنفسك!
ذلك لأننا لا نعثر على الوظائف المثالية ولكننا نخلقها.
في بعض من مقالاتنا السابقة تناولنا مفهوم العلامة التجارية الشخصية وناقشنا كيف يمكن للفرد بناء علامته الخاصة وأهمية ذلك له. اليوم سوف نناقش نفس المفهوم ولكن من منظور آخر أكثر شمولية وقائم على الغرض الذي نريد تحقيقه أملاً أن يساعدك هذا المنظور في فهم علامتك الشخصية وكيفية استخدامها لخلق فرص أفضل في عملك.
بناءً على ما قاله توم بيترز فإننا “مديري شركاتنا الخاصة.” لكي تبني علامة تجارية شخصية قوية يجب أن تنظر لنفسك كأنك شركة. لفهم ذلك أكثر دعنا نرى مدى التشابه بينك كموظف وبين الشركة X.
بما أن الغرض من بناء علامة تجارية شخصية هو خلق فرص أفضل في العمل وتمهيد الطريق لحياة عملية ناجحة لذا ، وبما أنك شركة كما تحدثنا منذ قليل، فيجب عليك تسويق مهاراتك بنفس الأسلوب الذي تخلق به الشركات حملات التسويق لمنتجاتها الخاصة. إن بناء علامة تجارية شخصية يمر بعدة مراحل التي قد تتقاطع كما سنرى فيما بعد. هذه المراحل هي:
- البداية: لا أحد يعرفك بعد.
- خلال العمل
- بعد الانتهاء من العمل: يصف الآخرون تجربة العمل معك.
تحتوي كل مرحلة على بعض العناصر التي يجب الاهتمام بها حتى تبني علامة شخصية قوية لذا انتظروا الجزء الثاني لتعرفوا هذه المراحل بالتفصيل!