Helping You Pursue The Most Rewarding & Fulfilling Career

لبناء علامتك التجارية الشخصية اكتسب العقلية أولاً

No comments

لبناء علامتك التجارية الشخصية: اكتسب العقلية أولاً

قد تؤثر عوامل كثيرة على إنتاجية كل موظف ومدى استعداده للتعلم وبذل مجهود إضافي في سبيل تنمية مهاراته وقدراته الاحترافية ولكن يبقى حب الموظف لما يفعله وإيجابية بيئة العمل من العوامل الرئيسية التي تؤثر بشكل مباشر على القيمة المضافة الخاصة به وما يسعى لإنتاجه من خلال العمل في الشركة. فإن لم تتوافر هذه العوامل بل واستُبدلت بمظاهر أخرى سلبية كسوء الإدارة والظلم في معاملة الموظفين أو ارتفاع ضغط العمل بدون مقابل مادي أو معنوي مع عدم التناسب بين موعد التسليم الموضوع وكمية العمل الواجب إنجازها

كل هذه الممارسات تؤثر بدرجات متفاوتة على الموظفين وقد تدفع بعضهم إلى الاستقالة وترك مجال العمل نهائياً حفاظاً منهم على وجودهم وقواهم العقلية! ورغم أن ترك العمل قد يمثل الحل الأمثل للبعض ، آخرون يفضلون البقاء في وظيفة يكرهونها مع مدير لا يقدر مهاراتهم وخبراتهم بشكل عادل وذلك لأن فرصة إيجاد وظيفة أخرى في بيئة تدفع الإنسان إلى الإنتاج والعمل بما يغذي طموحه ويوفر له الأمان المالي تقريباً غير ممكنة.. وفي ذلك خطأ غالباً ما نقع فيه.

يظن الكثيرون أن التوظيف هو عملية ذو طرف واحد حيث تسعى أنت للتعرف على صاحب عمل يوفر لك وظيفة في شركته ويعمل على دفع راتبك كل شهر ، فإن لم يوجد من يوفر لك ذلك فأنت بغير وظيفة حتى إشعار آخر. أغلبنا يظن أن الأمر كله بيد صاحب العمل فإن لم يوجد فنحن في ضياع ولكن الأمر في حقيقته مختلف تماماً. نحن – بالنسبة لأي صاحب العمل – أهم مما نظن ومما يظهرون. فبخبراتنا ومهاراتنا الشخصية والعملية نستطيع رفع مستوى الإنتاجية والعمل وتحقيق من الأهداف ما يرغب لشركته وعمله. نحن من نسيًر عجلة الإنتاج. نحن القوى البشرية التي بوجودها تبقى أهداف الشركة  أحلاماً على ورق. لذلك بات الاتجاه الذي ينادي بأهمية بناء كل شخص العلامة التجارية الخاصة به من الأمور الأكثر شيوعاً في سوق العمل الآن وذلك حتى يستطيع كل فرد تعزيز مهاراته الشخصية وإثقالها بالتدريب والخبرة بل وتعريف الآخرين بما يستطيع القيام به حتى يجتذب إليه من الفرص ما يتفق مع قيمه ومبادئه وما يجده ضروروياً لإنتاج عمل ذو جودة. وحتى يستطيع كل فرد تطوير مهاراته الخاصة بتسويق نفسه وعمله ، لابد له أن يستوعب الضرورة الحقيقية ومدى احتياجه لعلامة تجارية شخصية حتى لا يدخر جهداً في تطويرها. ولكي يكتسب كل فرد هذه العقلية ، هناك بعض الممارسات التي قد تساعد على ذلك وهي كالتالي:

  • فكر في نفسك كعلامة تجارية.

  • اسأل نفسك عن الصورة التي ترغب أن يراك الآخرون بها وعما تريدهم أن يقولوه إذا ما ذكر اسمك في مناسبة ما. هل ترغب في أن يروك كخبير في موضوع ما أو طرف من المعرفة؟ هل ترغب في أن توصف بأنك شخص موثوق وملتزم ويُعتمد عليه؟ حينما تقرر الخواص التي ترغب في اكتسابها ستبدأ بشكل تلقائي في تعلمها و بذل كل مجهود حتى تكتسبها فتطور بذلك “علامتك التجارية الشخصية.”
  • اكتشف ما يجعلك تختلف عن الآخرين.

  • مرة أخرى اسأل نفسك عما يدفع الآخرين للعمل معك؟ هل هي جودة العمل الذي تنجزه؟ هل هي مهاراتك في التواصل مع الآخرين ما يجعلهم يثقون بك؟ أم هو ارتفاع مستوى إنتاجيتك وقدرتك على تسليم الأعمال في موعدها هي غالباً ما يجذب أصحاب الفرص نحوك؟ خذ وقتك في استكشاف نفسك ومعرفة السمات الشخصية التي تميزك عن غيرك.
  • حدد قيمك.

  • ما الوعد الذي تقطعه على نفسك وترغب في الوفاء به نحو الآخرين؟ فكر في ما تقدمه للناس. هل تساعدهم في الحصول على وظيفة أفضل من خلال كتابة سيرهم الذاتية؟ هل تساعد الناس في حل مشاكلهم وبالتالي تزيد رقعة السعادة في حياتهم؟ حدد ما القيمة التي تقدمها للآخرين من خلال عملك لأنها جوهر علامتك الشخصية.
  • حدد نقاط قوتك.

  • فكر في مواهبك الطبيعية التي تجعلك مميزاً. ما هي نقاط قوتك؟ ما هي نقاط القوة التي تعتمد عليها في إنجاز أعمالك بسهولة وسرعة؟ مواهبك في الركائز الطبيعية التي تساعدك على بذل أقصى مجهود حتى ترتقي بمهاراتك وتعزز خبرتك. قد يساعدك اختبار Gallup StrengthsFinder Assessment على التعرف على مواهبك.

ِإن الغرض من وراء ذلك هو دفعك لمعرفة واكتشاف قدراتك الشخصية المميزة لك. بناء علامتك الشخصية التجارية يستغرق وقتاً ويتطلب مجهود مضني وإصرار وقابلية عالية للتعلم. وحتى تتمكن من ذلك يجب عليك أولاً الإيمان والتصديق بل والاقتناع بأنك حقاً تختلف وتتميز وتحمل من القدرات والمواهب ما يستحق التسويق.

CAREERY Content Marketing Teamلبناء علامتك التجارية الشخصية اكتسب العقلية أولاً

Related Posts